حدبث شريف
عن أبى ذر عن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : اتقى الله حبثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
راوي الحديث : ابو ذر الغفاري الزاهد المشهور الصادق اللهجة
اسمة : اختلف فى اسمه واسم ابيه والمشهور انة : جندب بن جنادة بن السكين
امة: هى رملة بنت الوقيعة وهى غفارية ايضا
صفاتة : كن رضى الله عنة طويلا اسمر اللون نحيفا وقال ابو قلابة عن رجل من بنى عامر دخلت مسجد منى فاذا شيخ معروف ادم علية حلة قطرى فعرفت لنة لبو ذر بالنعت
أسلامة: لقد كان اسلامة رضى الله عنة بعد اربعة او خمسة فهو من السابقين الى الاسلام
حيث اسلم فى الايام الاولى بل من الساعات الاولى وحينى اسلم كانت الدعوة الاسلامية مازالت سرا
ولقد توجة الى النبي صلى الله علية وسلم بعد اسلامه قائلا يا رسول الله بم تأمرنى؟
فأجابه النبي صلى الله علية وسلم ترجع الى قومك حتى يبلغك امرى . فقال ابو ذز رضى الله عنة : والذى نفسى بيدة لاارجع حتى اصرخ با الاسلام فى المسجد
ويدخل المسجد وينادى بأعلى صوتة : أشهد الااله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
وتوفى رضى الله عنه بالربذة وحدة سنه احدى وثلثين.
مو ضوعات الاحديث
هذا الحديث اصل عظيم من اصل الدين وقاعدة من قواعد المسلمين وهو من جوامع الكلم الذى اتية النبي صلى الله علية وسلم
حيث اشتمل على ماياتى
اولا: وجوب تقوى الله تعالى ومراقبتة
ثانيا : الحسنات تذهب السيئات
ثالثا: حسن الخلق من كمال الايمان
الاحكام المستفادة من الحديث.
ان اتقوى الله تعالى جماع كل خير*
وجوب مراقبة المولى تعالى فى كل حال*
ان الله تعالى اقرب الى العبد من حبل الوريد*
ان كل بنى ادم خطاء وافضلهم التائبون الراجعون*
ان الكبائر تحتاج فى تكفيرها الى التوبة*
ان الحدود مكفرة للكبائر*
ان الاعمال الصالحة مطلقا يمحو الله بها الصغائر*
ان حسن الخلق يرفع الله بة درجات العبد ويقرب من الجنة*