[size=18]
[b]الابن : يعنى إيه ؟ .
السهن : زى ماهو ملاك فى لحظه .. ها تلاقيه .. شيطان فى لحظه تانيه .
الابن : إيزيس محبه .. محبوبه .. طيبه .
السهن : إيزيس .. ربتك على الانتقام من ست .. حولتك أداه فى ايدها للانتقام .. انت مجرد أداه .
الأم: { إن أعدائك قد سقطوا تحتك .. كل أنت لحم الرقبة التي تكرهها النساء .. إن صوت العويل فى السماء الجنوبيه .. والبكاء فى السماء الشماليه .. صوت أخى ست .. إن ابنى حور قد قبض عليه بشده .. إني أمنحك القوه على من يعادونك بالعداء.. يا بنى حور .. أيها المحبوب .. أنت يا من عملت تحت إرشادى .. استأصل المرض .. اضطهد من اضطهدك .. انك ابنى حور .. وقد قدر لك من بادئ الأمر.. أن تنتقم لوالدك } .
الابن: بس أنا مش حور ! .. أنا ابنك .
السهن : حور جواك .. مقاتل .. ولغاية دلوقتى بيرفض الاستسلام .
الابن : حور انتصر .
الغريب : ــ ضاحكا ــ .. القمر بيتك .. عينك .. عين حور .. القمر بيراقب من بعيد
الابن : القمر عينى ؟ .. أنا ليّا اكتر من عين ؟ .
الغريب : وكل عين بتشوف حاجه غير التانيه .. أوانه جاى .
الابن : مين ؟ .
المجذوب : حي .
بنت البلد : أنا خايفه .
الابن : ( للمجذوب ) أنت اللى بتخلينى أجرى .. اهرب .. أخاف .
ــ تبدأ المجموعه فى الجرى ويلاحظ أن الحوار يحدث أثناء الجرى ــالمجذوب : علشان مش مصدق يابنى .. قرب من قلبك .. تسمع الناس .
الابن : إزاى ؟ .
المجذوب : الكل فى الواحد .. والواحد فى الكل .
الغريب : أوانه جاى .
العفريت : ( بغضب ) اضرب فى الهوا خبطتين ها يركعوا تحت رجليك .
الابن : أيها الشعب النبيل .. أيها الناس . أيها البشر .. يا هــو و و .. ( الابن اسفل الستاره يجرى فى اتجاه .. و المجموعه تجرى فى الاتجاه المعاكس ) .
المجذوب : قرب من قلبك .
بنت البلد : انا مش خاينه
العفريت : كدابه
بنت البلد : انا لما اتنازلت عنك .. كان علشان احميك .. سامعنى
العفريت : كدب
بنت البلد : انا عارفه انى السبب فى كل اللى جرالك .. بس اعمل ايه ؟ .. ابويا اللى اختار .. عيب البنت تحب من ورا اهلها .. صدقنى .. كانوا ممكن يموتونى و يموتوك .. انا خفت عليك .. انا ياما دورت عليك جواك علشان افهمك .. بس انت سديت كل البيبان .. كأنك ميت بالظبط .. هى دى الحقيقه .. احساسى بالذنب كان بيموتنى كل يوم .. مش انت لوحدك الميت .. انا كمان باموت كل يوم .. صدقنى .. ابويا السبب
العفريت : الكرباج
الام : باطل
الابن : سامع صوت أمي .
الأم : { كن ثابت القدمين أمام فرس البحر ذاك } .. .
العفريت : السعادة .. الحرية .. عـو و و .. .
الفيلسوف : الرحله طويله .. والروح كلمه بين الحياه والموت .. بتخبط ولا تخبط فى بعضها .
الابن : أمي .. وحشتني قوى .( يخرج من داخله الطفل و هو يجرى ايضا )
الطفل : أنا ماعرفش ماما فين .
الابن : أنا أمى موجوده .
القهوجى : أنا عايز ماما .. أنا هربان .. هربان من المعامله للمعامله .. هربان من الإهانه والضرب .. للإهانه والضرب .. والسبب بسيط جدا .. مرات الأب .. والحكاية دايره مابين اتنين .. ابويا و كل اللى يهمه انه يبات حضنها .. و مراته اللى خطفت حضنه مننا .. دايره جرجرتنى للشوارع و القهاوى .. سحلتنى تحت رجلين اى حد .. مش عارف ارضى مين على حساب مين .. بس جوايا .. امى وحشتنى قوى .
الابن : أنا أمي موجوده .
الطفل : أنا عايز ماما .
المجموعه : عايز ماما
المتسلطه : رفضونى .. طردونى من البيت للشارع .
الطفل : عايز ماما .
المتسلطة : بعد رحلة حب طويله .. إتجوزنا .. كانت الحياه بيننا دافيه .. كان حلمنا طفل صغير .. أبوه قاله عايز عيل من صلبك .. خليك راجل شد حيلك .. عدت سنه و اتنين .. وما فيش فايده .. اتهمونى بانى ارض بور .. جافه .. ما فيهاش حياه .. و نسيوا إنسانيتى .. ف لحظة غدر.. طردونى فى الشارع .. أنا بارفض الرجاله .. قضيتهم فى الحياه محدده .. رغبه وبس .
الطفل : أنا عايز أروح لأمي .
الابن : الرحلة طويله .. أبويا جانى ودلنى .. ــ يضرب بالكرباج ــ .
الصعيدى : أني ما بخافش من الكرباج .. آنى شفت الموت بعينى .
الابن : شفته ؟ .
السهن : ها تصدقنى لو قلتلك .. ان اللعبه مش فى أيدك ؟ .
الباقي عين حور 9b]